العراق بعد ست سنوات من المقاومة والاحتلال و (الديمقراطية)// الجزء الثاني



09 /04 /2009م

وتستمر المهزلة التي تسمى " تحرير العراق "، حيث يلمس الجميع إنهياراً في البنى والمرتكزات التحتية والفوقية في هذا البلد  الجريح ، ومن هذه المهازل:ـ
فوضى مجلس النواب :
 قالت عضو مجلس النواب الحالي عن الائتلاف العراقي الموحد ( شذى الموسوي ) بتاريخ 24/3/2009 (إن مجلس النواب يعاني منذ نحو ثلاث سنوات من فوضى وبطء في الأداء ، وان هناك صراعا بين من يريد أن يكون مجلس النواب قوياً وقادراً على النهوض بأعباء مسؤولياته وبين من يرغب في جعله مكتباً في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، وهذا ما لا نريده ) .. معربة عن أسفها لانشغال المجلس بالصراع بين الكتل السياسية والشأن السياسي أكثر من انشغاله بقضايا المرأة والمواضيع التي تمس حياة المواطن العراقي.

مشكلات تهدد استقرار البلد رغم (التحسن الأمني) المزعوم :
وبتاريخ 21/3/2009 اعترف وزير الخارجية في حكومة المالكي ( هوشيار زيباري ) بان هناك مشكلات ما زالت قائمة تهدد استقرار البلد.
وفي إجابة له أمس الجمعة عن سؤال لمحطة صوت أميركا الإذاعية VOA عما إذا كانت " الانجازات الأمنية " ستدوم مع بدء انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية ؟ قال " أنه على الرغم من تحقق انجازات كبيرة في المستوى الأمني ، إلا أن مشكلات ما زالت قائمة تهدد استقرار البلد " ، ولم يذكر زيباري طبيعة تلك المشكلات.

الحكومة والبرلمان :
وفي يوم 20/3/2009 أكد النائب في البرلمان الحالي عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني (سامي الاتروشي ) أن الحكومة تتعامل بانتقائية مع القوانين والقرارات الصادرة من مجلس النواب ، وتبقي عددا منها حبرا على ورق ، وأن تبادر الحكومة إلى تطبيق أي قانون يصدره مجلس النواب ؛ لكون الحكومة هي " حكومة وحدة وطنية "، وتشارك في تشكيلها الكتل السياسية الممثلة في مجلس النواب والتي تتفق أغلبها في إصدار القوانين ، وأغلبها مشاريع قوانين وردت من الحكومة.
وقال " أن ضعف الدور الرقابي لمجلس النواب وعدم متابعة القرارات والقوانين التي يصدرها هو السبب الرئيس في تعامل الحكومة بهذا الشكل ، وخلال السنوات السابقة صادفتنا العديد من القوانين والقرارات التي أصدرها البرلمان ، ولم تلتفت إليها الحكومة ، بل عرقلت تطبيقها إلا بعد أن عدلت بعضا منها حسب قناعاتها ثم باشرت بتطبيقها ، فيما لا يزال البعض الآخر لم ير النور حتى الآن " .. مشيرا الى ما يسمى وثيقة الإصلاح السياسي التي كان من المفروض أن تصبح مثل " خارطة الطريق للمصالحة الوطنية " التي تزعم جميع الأطراف أنها من أولويات عمل الحكومة ، ولكنها لم تزل حبرا على ورق.

الحدود المنفلتة :
بتاريخ 30/3/2009 تسللت مجموعة من الإيرانيين عبر منفذ المنذرية الحدودي للقيام بأعمال مسلحة ضد أبناء الشعب العراقي ، وذكر مصدر حكومي انه تم إلقاء القبض على خمسة إيرانيين يحملون هويات عسكرية إيرانية وهويات عراقية مزورة في قضاء خانقين شمال شرق بعقوبة.
واغلب الإيرانيين الذين يتم القبض عليهم يخرجون من السجون بسرعة دون معرفة أسباب ذلك بالرغم من الإمساك بهم وهم متلبسون ، إما بتهريب مواد مخدرة ، أو أغذية فاسدة ، أو يعملون مع فيلق القدس الإيراني المسؤول عن العديد من التفجيرات التي تحدث بالعراق.
وإيران مسؤولة بصورة كبيرة عن أعمال العنف التي يشهدها العراق كما أنها ساعدت قوات الاحتلال الأمريكية في غزوها واحتلالها لهذا البلد .
ورغم الزيارات المتكررة التي يقوم بها المسؤولون الإيرانيين للعراق فان المسؤولين في الحكومة الحالية لم يبحثوا معهم هذه التجاوزات والانتهاكات التي تعد تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية .

معاناة شديدة والأوضاع الإنسانية سيئة :
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم 19/3/ 2009  إن ملايين المدنيين لا زالوا يعيشون يوميا معاناة شديدة بعد مضي ست سنوات على احتلال العراق.
ونقل بيان عن ( جاكوب كيلينبرغر ) رئيس اللجنة الدولية قوله خلال زيارته للعراق " ان الأوضاع الإنسانية لازالت في أنحاء كثيرة من البلاد سيئة ، وان ثمة حاجة إلى المزيد من العمل لتأمين الاحتياجات الأساسية للعراقيين ، وإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم هذه الجهود ، لكن حجم الاحتياجات يتجاوز المساعدات العاجلة التي نستطيع تقديمها " .. مؤكدا ان زيارة المحتجزين تبقى أولوية في عمل اللجنة الدولية داخل البلد حيث يقوم مندوبو المنظمة بزيارات منتظمة إلى أكثر من 27 ألف شخص تحتجزهم الحكومة الحالية والقوات الأميركية المحتلة.

هناك انتهاكات خطيرة في سجون الدفاع والداخلية والعدل :
وفي يوم 13/3/2009 أكدت لجنة حقوق الإنسان في ( مجلس النواب العراقي ) بان هناك انتهاكات في بعض سجون ومعتقلات الداخلية والدفاع والعدل.
قال الناطق الرسمي باسم لجنة حقوق الإنسان في المجلس ( عامر ثامر ) " إن اللجنة رصدت انتهاكات لحقوق الإنسان في بعض سجون ومعتقلات الداخلية والدفاع والعدل خلال زياراتها الميدانية لها ، وان هذه الانتهاكات تتمثل في انتزاع الاعترافات بالقوة واستخدام التعذيب الجسدي والضغط النفسي للتأثير على النزلاء للاعتراف بأمور لم يرتكبوها " .. موضحا ان اللجنة اطلعت الجهات المختصة على هذه الانتهاكات ودعتها إلى ضرورة احترام الحقوق الطبيعية للإنسان ومنها عدم المساس بكرامته الإنسانية وبلورة ثقافة حقوق الإنسان في كل مؤسسات الدولة .
والمعروف لكل العراقيين انه عقب كل زيارة تقوم بها لجان مختصة تقوم إدارة السجن بمعاقبة السجناء نتيجة تقديم شكاواهم إلى هذه اللجان.

9071 إصابة بمرض السرطان :
وفي يوم 11/3/2009 كشفت ندوة أقامها مجلس السرطان في العراق النقاب عن ( 7412 ) إصابة بهذا المرض خلال السنوات الأربع الأخيرة في محافظات البصرة وذي قار وميسان وتسجيل ( 1659 ) إصابة في محافظة بابل وحدها خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

الفساد المالي والاداري :
بتاريخ 31/3/2009 أحالت الدائرة القانونية بوزارة التجارة الحالية أكثر من 90 قضية تحقيقية و 176 موظفا إلى المحاكم المختصة بتهمة الفساد الإداري والمالي .
وااكدت الوزارة ان 176 موظفا تم إحالتهم إلى القضاء والمحاكم المختصة بموجب محاضر وضعتها اللجان التحقيقية المشكلة في الوزارة لهذا الغرض ، والتي تأتي في ضوء الآليات والضوابط والتعليمات المتخذة لمحاربة الفساد الإداري والمالي.

غياب رقابة الحكومة عن السوق :
وفي يوم 28/3/2009 ضبطت عناصر شعبة الأمن الاقتصادي في شرطة ميسان كميات كبيرة من الألبان والأدوية منتهية الصلاحية في الأسواق المحلية بمدينة العمارة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في شرطة ميسان العقيد صادق سلام إن المواد التي ضبطت تضمنت خمسة آلاف قنينة ألبان وشرابت مختلفة وعشرة آلاف قطعة حلويات ، كما ضبطت الحملة ذاتها اربعة آلاف علبة من الأدوية غير المرخصة تباع في محال تجارية غير مجازة.
وفي يوم 25/3/2009 ألقت قوات الأمن الحكومية القبض على احد التجار في مدينة الحلة استورد كميات كبيرة من الألبان والحليب السائل إيرانية الصنع غير صالحة للاستهلاك البشري ، وصادرت شحنة الألبان والحليب التي تضم أكثر من 700 صندوقا كان التاجر يحاول عرضها في احد الأسواق المدينة  .
وبتاريخ 23/3/2009 عثرت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع مديرية صحة الديوانية على مخبأ للأغذية الفاسدة يضم أكثر من 400 طن من السلع الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري ومن مختلف المناشيء العالمية ،.

العراق في مقدمة دول العالم في مجال استهداف الصحفيين :
أكدت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين بتاريخ 25/3/2009 أن العراق يقف في مقدمة البلدان التي لم يقدم فيها قتلة الصحفيين إلى المحاكمة .. معتبرة العراق أخطر مكان للصحفيين في العالم ، وانه في مقدمة القائمة للسنة الثانية ، حيث قتل فيه 88 صحفيا منذ عام 2003 دون أن تتخذ أية إجراءات قانونية ضد مرتكبي تلك الجرائم.

اللجنة الدولية تطالب بمعالجة مشاكل المرأة العراقية :
وفي يوم 9/3/2009 دعت بعثة اللجنة الدولية للصيب الأحمر في العراق إلى تجنيب المرأة العراقية آثار الحروب والصراعات الدائرة في هذا البلد ، كما طالبت باتخاذ إجراءات ضرورية لمعالجة مشاكل تزايد أعداد الأسر التي تعيلها نساء.
ورصدت البعثة في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حمل عنوان ( نساء في الحرب) الأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة العراقية في ظل حالة الفوضى العارمة والعنف الذي يعيشه العراق منذ الغزو الذي قادته الإدارة الأمريكية في عام 2003 .. مشيرة إلى ارتفاع  معدلات القتل والإصابة التي تتعرض لها النساء ، إضافة إلى استغلالهن والاتجار بهن.
واستعرض التقرير نماذج عديدة لنساء عراقيات قتل أزواجهن أو اختطفوا وكابدن شظف العيش في سبيل إعالة أولادهن ، إضافة إلى قصص أخرى استهدفن فيها لطبيعة مهنهن أو لدورهن العام في المجتمع ، كما تحدث التقرير عن معاناة العشرات من النساء اللاتي اختطفن من قبل المليشيات الطائفية وتعرضن للاغتصاب والاضطهاد المادي والنفسي.
وخلصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القول أن هناك آلاف العراقيات اللاتي غادرن وطنهن هربا من جحيم الأوضاع الأمنية المتردية التي يشهدها العراق وأصبحن الآن لاجئات في الدول الأخرى .

40 امرأة في سجن بغداد المركزي مع 24 طفلا :
بتاريخ 22/3/2009 قالت وجدان سالم وزيرة " حقوق الإنسان " في حكومة المالكي ( إن هناك ما يقارب من أربعين امرأة محتجزة في سجن بغداد المركزي مع 24 طفلا مرافقين لهن ، وان العديد من الأوراق التحقيقية للنساء لم تحال بعد إلى المحاكم ، وأن الأطفال يعانون الكثير من المشاكل التي نحاول أن نوفر لهم العاب تسلية إضافة إلى المتابعة الصحية والنفسية ) .
يشار الى ان العشرات من العراقيات كنّ محتجزات في سجون الاحتلال الأمريكي والسجون الحكومية ، حيث اعتقلن بسبب وشايات كاذبة ، أو اعتقلن كرهائن لحين تسليم الرجال أنفسهم لهذه القوات ، كما تعرضن لابتزاز ومضايقات من قبل المشرفين على السجون في الوقت الذي تتشدق فيه الحكومات التي تعاقبت في ظل الاحتلال الغاشم بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

75 % عجز الموارد المائية :
وفي يوم 21/3/2009 دعت مديرية الموارد المائية في البصرة المزارعين وسكان البادية الجنوبية في المحافظة إلى الاعتماد على المياه الجوفية في مجال الزراعة والاستخدامات الأخرى.
وقال علاء الدين طاهر مدير المديرية إن حفر الآبار والاعتماد على المياه الجوفية طريقة ناجحة ، وكانت متبعة منذ مدة في هذه المنطقة ولا سيما في مزارع الطماطم المنتشرة بكثرة في المنطقة ، وذلك لعدم وجود المياه الكافية للزراعة .
يشار الى ان مدينة البصرة تعاني من انخفاض في مناسيب المياه التي تصل إليها ، فقد وصلت نسبة العجز في مياه الشرب المعتمدة على قناة البدعة المتفرعة من نهر الفرات في الناصرية إلى 75 %.

ضعف الاقتصاد العراقي :
وبتاريخ 9/3/2009 حمّل النائب في البرلمان الحالي قاسم داود المتحدث باسم كتلة التضامن في الائتلاف العراقي الموحد ، وزير النفط حسين الشهرستاني مسؤولية الوضع الخطير والخانق الذي يمر به العراق اقتصاديا .. مؤكدا ان هذا الوضع الذي عكسته الموازنة المالية والعجز فيها يأتي من الأداء الضعيف والهزيل والمضلل لوزارة النفط.
ان طريقة إدارة وزير النفط حسين الشهرستاني للقطاع النفطي في العراق خاطئة ، حيث أن هذه الوزارة لم تتمكن طيلة ثلاث سنوات من زيادة إنتاج النفط لفشلها في إجراء ابسط الصيانات على البنى التحتية للصناعة النفطية ، أو بناء أية مصافٍ نفطية جديدة لزيادة المنتجات النفطية.
الجدير بالذكر ان وزارة النفط تصدر نحو مليوني برميل يوميا ، ويعتقد عدد من النواب في المجلس الحالي أن هذه الكمية غير كافية لسد العجز في ( الموازنة الاتحادية ) بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية.

سرقة  (125 ) مليار دولار من أموال الاعمار :
يوم 9/3/ 2009 كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن إن المسؤولين الأمريكيين عن ما يسمى بإعادة إعمار العراق سرقوا نحو (125) مليار دولار من أموال العراق وأموال المساعدات التي حصل عليها هذا البلد .
وقالت صحيفة الاندبندنت في تقرير لها إن اعترافات الأمريكيين بدأت تتوالى في التحقيقات التي بدأها محققون فيدراليون أمريكيون مع مسؤولين عسكريين من بينهم الكولونيل ( أنتوني بل ) المسؤول السابق عن عقود عملية الإعمار إضافة إلى (رونالد هليرد) الذي كان مسؤولاً عن عقود العراق عام 2004.
وان كل هذه الأموال هي غيض من فيض السرقات المنظمة ، ليس في ما يسمى بعملية إعادة الإعمار فحسب بل في سرقة للنفط العراقي خلال عمليات احتيال تمت ولا تزال عبر شركة (هاليبرتون) سيئة الصيت والشهيرة بفضائحها وامتناعها عن تركيب عدادات تحصي كميات النفط المستخرجة من العراق .
وخلصت الاندبندنت إلى القول أن سرقة المبلغ المذكور يضاف إلي سرقة الآثار العراقية ومتحف العراق الوطني التي قام بها مسؤولون أمريكيون منهم ريتشارد بيرل رئيس المجلس السابق للسياسات الدفاعية في البنتاغون وأحد مهندسي الحرب ضد العراق .

العثور على 127 كغم من المخدرات غربي العراق :
وفي يوم 7/3/ 2009 أعلن مصدر امني حكومي في محافظة الانبار العثور عن على ( 127 ) كيلو غراما من المخدرات غربي المحافظة . وقال مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن تلك المخدرات التي عثر عليها في مدينة الرطبة ، تم إدخالها عن طريق الحدود السورية لغرض نقلها إلى داخل العراق .
وكما هو معروف لكل العالم فان تجارة المخدرات بدأت تلقي رواجا في العراق بعد أن يتم إدخالها من إيران بكميات كبيرة دون تدخل الحكومة حيث سبق للسيطرات أن اعتقلت العديد من التجار الإيرانيين أو من يتعامل معهم في عدة منافذ حدودية مع إيران ، لكنه تم إطلاق سراحهم دون معرفة الأسباب.
يشار الى ان العراق كان خاليا تماما من جميع أنواع المخدرات قبل الاحتلال الأمريكي الغاشم .

سرقة الآثار :
وفي يوم 5/3/2009 قال مدير العلاقات والإعلام في شرطة ميسان العقيد صادق سلام إن قوة من مكتب مكافحة الجريمة الاقتصادية التابع لمديرية التحقيقات الجنائية في شرطة ميسان ضبطت 61 قطعة أثرية معدة للتهريب جنوب غرب مدينة العمارة ، ويروم اللصوص تهريبها عن طريق محافظة ذي قار .. مشيرا الى انه جرت مطاردة المهربين الذين لاذوا بالفرار تاركين القطع الأثرية التي تشمل ستة تماثيل مختلفة الألوان والأشكال تعود الى مرحلة مملكة ميسان وختما فخاريا على شكل حصان وآخر اسطواني وجرتين فخاريتين و11 قطعة معدنية ووعاء فخاريا و24 قطعة فخارية على أشكال دمى و15 قطعة فخارية مختلفة الأشكال.

العراق لأهله :
بالرغم من كل الخسائر الكبيرة والتضحيات الجسام التي بذلها وما يزال يبذلها الشعب العراقي الصابر المجاهد ، فأن النصر سيكون حليفه في نهاية المطاف ، باذن الله تعالى ، والحق في وصف حال العراق وصموده البطولي ما قاله الشاعر محمد سعيد الجميلي:

يا مبتلى كم مرَّ ليلٌ وانتهى                    شاخَ الغُزاةُ وأنت بعدُ شبابُ

مهما استبدَّ الظُلمُ واشتدَّ البلا                    فلنا إلى الشرع ِالحنيفِ مئابُ

سَيعودُ وجهُكَ بالهُدى مُتألقا ً                      ومَصيرُ كُلُ التافهينَ ذهابُ.

(( سننتصر بإذن الله وسيهزم الجمع ويولون الدبر )) .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراقيّون وكِذْبَات نيسان والتناحر المُرتقب!

واقعة خطيرة تختصر حكاية الأمن في العراق!

حكاية منظّمات المجتمع المدنيّ العراقيّة!