دولة الحشد أم (دولة اللادولة)!
بعد اقتحام داعش للموصل في العام 2014، وبروز فتوى المرجع الشيعي علي السيستاني تم بإعلان الجهاد الكفائي شكلت بعدها فصائل الحشد الشعبي خلافا للدستور الذي يمنع تشكيل أي مليشيا خارج إطار القوات المسلحة العراقية. وفي 26/تشرين الثاني/ أكتوبر 2016 أقر " مجلس النواب العراقي على مقترح قانون هيئة الحشد الشعبي والمقدم من لجنة الأمن والدفاع تكريما لكل من تطوع من أبناء الشعب العراقي تكريما ومن أجل حفظ السلاح بيد القوات المسلحة العراقية وتحت القانون وتعزيز هيبة الدولة وحفظ أمنها وتكريم كل من ساهم بالدفاع عن العراق"، وبهذا القرار أصبح الحشد جزءا من الجيش العراقي رسميا، ومرر القانون بحضور 208 نواب من أصل 328 عضوا بالبرلمان، وذلك وسط اعتراض النواب السنة على القانون. وذكر القانون في ( المادة 1: أولا – تكون هيئة الحشد (الشعبي) المعاد تشكيلها بموجب الأمر الديواني المرقم (91) في 24/2/2016 تشكيلا يتمتع بالشخصية المعنوية ويعد جزءا من القوات المسلحة العراقية، ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة). وهذا يعني، وبموجب هذا القانون، أن هيئة الحشد تابعة للقائد العام للقوات المسلحة، وهو حاليا