النشيد الوطنيّ العراقيّ... دقيقة صمت!
من جديد عادت للواجهة جدليّة السعي لإقرار نشيد وطنيّ جديد للعراق على اعتبار أنّ النشيد الحاليّ ليس عراقيّاً، وفي ذات الوقت لا يريد الساسة العودة للنشيد السابق لأنّه يمثّل جزءً من موروث "النظام السابق"، وكأنّهم يريدون اجتثاث الإنسان والزمان والمكان والتاريخ والذكريات والآداب، وهذا انتقام أسود وليس تغييراً! تعتمد الدولة العراقيّة منذ العام 2005 قصيدة "موطني" للشاعر الفلسطينيّ إبراهيم طوقان نشيداً وطنيّاً، وبديلاً مؤقتاً عن نشيد "أرض الرافدين"، للراحل شفيق الكمالي ، الذي تمّ اعتماده منذ العام 1981 حتّى العام 2003! وحول هذا الموضوع صرّحت لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النوّاب العراقيّ الأربعاء الماضي لبعض الصحف البغداديّة أنّها " ستوجّه دعوة لأكثـر من خمسين شخصيّة فنيّة وأدبيّة وأكاديميّة لمناقشة مقترح قانون النشيد الوطنيّ". وأكّدت ال لجنة تسلّمها لأربعة مقترحات للنشيد الوطنيّ، أبرزها " مقترح اتّحاد الأدباء العراقيّين، وهي قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري (سلامٌ على هضبات العراق)، والثاني قدمه الفنان كاظم الساهر، وهو قصيدة (سلامٌ عليك