قرصنة الدولة العراقية واستقالة الرئيس!
مصطلح الهكر ( Hacker ) أو الاختراق، أو القرصنة يقصد به في "عالم الحاسب الآليّ، أو الكمبيوتر، أيّ جهد تقنيّ للتلاعب، والتحكّم عن بُعد بسير المنظومة الطبيعيّ للشبكات، أو الأجهزة"! والقرصنة تختلف بحسب الجهة المستهدفة فقد تستهدف أجهزة حاسوب رسميّة، أو خاصّة (للأفراد، أو الشركات)! والقرصنة للمواقع الرسميّة، أو الشخصيّة نوع من الحرب النفسيّة والمخابراتيّة للتجسّس على بعض السياسيّين والإعلاميّين، وسرقة معلومات عن الدوائر المتّهمة بجرائم كبرى يمكن أن يُحاسب عليها القانون! والتعرض للقرصنة حقيقة مؤلمة مفادها أنّ برامج السلامة والحماية غير فعّالة، ولا تسهم في حفظ خصوصيّة المُستخدم، ولا في سلامته الفكريّة والجسديّة، وحتّى الماليّة لأنّ بعض عصابات القرصنة تبتزّ ضحاياها بأموال طائلة مقابل تجاهل المعلومات التي حصلوا عليها، وخلاف ذلك، ربّما، يتمّ نشرها لتسبب ضرراً معنويّاً ونفسيّاً واجتماعيّاً على الضحيّة! والقرصنة اليوم لم تعد مختصّة بالأفراد فقط، بل أنّ الدول البعيدة عن البناء المؤسّسي الرصين تتعرّض للقرصنة، ومنها العراق! مساء الاثنين الماضي تمكّن (هكرز مجهول) من اختراق