الفوضى الناريّة وتَرقُب (البديل القادم)!
تَستمرّ في العراق منذ أسبوعين الربكة السياسيّة المتطوّرة بعد تقديم نوّاب التيّار الصدريّ لاستقالاتهم الجماعيّة من البرلمان! ويحمل المشهد السياسيّ العراقيّ الحاليّ في طَيّاته، وبالخصوص مع إصرار مقتدى الصدر على استقالة نوّاب كتلته البرلمانية، جُملة من السيناريوهات الحسّاسة والخطيرة، ومنها: - بقاء حكومة مصطفى الكاظمي: وهذا السيناريو هو الأهدأ كون حكومة تصريف الأعمال الموجودة مَقْبُولة من نصف القوى السياسيّة تقريبا بمَنْ فيهم التيّار الصدريّ، وبالتالي استمرار الانغلاق السياسيّ. - قبول الصدر بوساطة بعض القيادات: وهذا السيناريو يَهدف لدفع الصدر للتراجع عن استقالات نوّابه، وبالنتيجة عودة التيّار للبرلمان، ورضوخ الكيانات (الشيعيّة)، لشروط الصدر وخياراته المتعلّقة برئيسيّ الجمهوريّة والحكومة القادِمين! وهذا السيناريو انتهى يوم أمس الخميس مع جلسة البرلمان الطارئة، وأداء النوّاب الاحتياط البُدَلاء لنوّاب التيّار اليمين الدستوريّ لعضويّة البرلمان! - حلّ البرلمان: من المرجّح اتّفاق القوى الفاعلة مع استمرار الانغلاق السياسيّ على حلّ البرلمان، والذهاب للانتخابات البرلمانيّة المبكّرة، والت