آل البيت النبوي الكرام والانتخابات العراقية
منذ العام 2003 استخدمت المذهبية، أو المناسبات "الدينية" في إشغال وإشعال مشاعر الجماهير العراقية بشكل لافت للنظر بحيث صرنا أمام مناحرات مذهبية لدعم هذا الطرف الانتخابي، أو ذلك للوصول إلى قبة البرلمان العراقي. وقد ألِفَ العراقيون هذا الأسلوب السياسي الذي يقحم الدين أو المذهبية في الدعاية الانتخابية، من قبل غالبية الشخصيات التي برزت في الساحة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق. وقبل أيام تطور الأمر لدرجة أن النائب في البرلمان العراقي، عباس البياتي، قد شَبَّهَ الكتل الشيعية الخمس الكبرى (التي ستدخل الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة – منتصف أيار/ مايو القادم-) بأهل الكساء من آل البيت النبوي الشريف رضي الله عنهم وأرضاهم. النائب البياتي قال في مداخلة تلفزيونية مع قناة الميادين نهاية الأسبوع الماضي إن" انقسام السياسيين الشيعة إلى خمس ائتلافات، هي النصر برئاسة حيدر العبادي ودولة القانون برئاسة المالكي، والفتح برئاسة هادي العامري، والحكمة برئاسة عمار الحكيم، وسائرون برئاسة مقتدى الصدر، يشبه إلى حد كبير أهل الكساء الخمسة". ولا يمكن استيعاب أن استخدام الدين لغايات س