المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٣

العراقيّون وسياسات زرع الملل والأمراض النفسيّة!

صورة
  تتنوّع الصراعات النفسيّة التي يُصارعها الإنسان في مسيرة حياته على هذا الكوكب، وهذه الصراعات قد تكون إيجابيّة، أو سلبيّة، أما الإيجابيّة فهي، دائما، ما تكون مُنتجة وبنّاءة، وأمّا السلبيّة فهي، عادة، ما تكون مُخرّبة وهدّامة. والصراعات الإنسانيّة، النفسيّة والفكريّة، الإيجابيّة والسلبيّة، نتاج طبيعيّ لبيئة الإنسان ولذلك فإنّ البيئة الصحّيّة المليئة بالسلام والنظام تُنتج أفكاراً وتوافقات إيجابيّة، والبيئة السقيمة المليئة بالإرهاب والفوضى تُفضي لأفكار ونزاعات سلبيّة. وكافّة التفاهمات الإيجابيّة تدعم الإنسان ليكون عضوا مُنتجا وفاعلا في حركة المجتمع وعِمارة الأرض، وبالمقابل فإنّ المُصادمات السلبيّة بكافّة أشكالها تُؤثّر على الصحّة الفكريّة والجسديّة للإنسان، وربّما، يَقع الملل على قائمة التحدّيات السلبيّة المُحطّمة للإنتاج الإنسانيّ، والباعثة للسأم، والتيه. وتُعدّ السياسات المُتنافرة والهدّامة من الأسباب الكبرى لدعم النزاعات السلبيّة وهذا ما يُعاني منه ملايين العراقيّين منذ تسعينيّات القرن الماضي وحتّى اليوم! ويُعاني عموم المجتمع العراقيّ من السآمة والملل الفكريّ والإنسانيّ وهو مِن