ثورة شعبية للقضاء على المفسدين في العراق 1


المظاهرة الأخيرة التي وقعت في البصرة يوم 19/6/2010، ضد الواقع المتردي للكهرباء والخدمات، سبقتها مظاهرات على أوقات متفاوتة في مدن الجنوب العراقي، حيث ندد المتظاهرون بانعدام الخدمات وانشغال الحكومة بحماية نفسها وإهمالها الواضح لعموم الشعب العراقي.


في مظاهرة البصرة، وفي تعبير واضح عن الديمقراطية المزيفة في عراق ما بعد 2003، أطلقت عناصر حماية محافظة البصرة النار على المتظاهرين، أمام مبنى مجلس المحافظة من المحتجين على الواقع المتردي للكهرباء والخدمات بحجة تفريقهم، فتسببت في مقتل وجرح عدد منهم، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية الحكومية خمسة آخرين. 

وسارعت الحكومة للتشكيك، كعادتها بعد كل جريمة، بشرعية المظاهرة السلمية حيث نسبت مصادر إعلامية إلى مصدر امني في البصرة قوله: إن الحكومة المحلية عدت التظاهرة التي انطلقت اليوم غير شرعية، والدليل أنها غير مرخصة من أية جهة رسمية، وليس لنا علم بها.

واتهم جهات لم يسمها بتنفيذ هذه التظاهرات، وأنها تهدف من ورائها إلى إثارة التوتر والبلبلة في المحافظة.

فيما قال عضو مجلس النواب الجديد عدي عواد: إن التظاهرة شرعية، وقد جرى إعلانها منذ يوم الخميس، وان المطالب واضحة ومشروعة، وليس وراءها أية أهداف سياسية، وان الأجهزة الأمنية كانت على أهبة الاستعداد منذ الصباح، وقد انتشرت في العديد من الطرق المؤدية إلى المحافظة قبل انطلاق التظاهرة.

وآنا هنا سأنقل بعض تعليقات الأخوة الشيعة من مواقع شيعية معروفة لا أريد أن اذكرها التعليق الأول: طبيب عراقي - العراق المحتل بالمفسدين
" أبطال والله أبطال يا أهل البصرة، يا ناس ثورة على الفساد فإننا نموت في كل يوم نموت، استحي يا مالكي استحي واطلع استحي الله لا يوفقك، وزير الكهرباء يطلع هسة بالحرة يكول أحسن إنتاج عندنا بالكهرباء الآن، والسبب بالاستهلاك يعني المواطن هو السبب، والله العظيم صح نحن السبب لأننا أوصلنا الحرامية للكراسي، ويا مجرم يا وزير الكهرباء الآن أنت عايش بالحر ببيتك، لو المالكي ينام على سطح قصر الضيافة بالليل لان الكهرباء مقطوعة، كافي سكوت على المفسدين، وان شاء الله نسحل كل المفسدين بالشوارع".

أما التعليق الثاني كتبه العراقي الجريح جاء فيه" (( إنَّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) كفى سكوتا يا عراقيين كفى سكوتا يا شيعة الأسد الغالب علي بن أبي طالب عليه السلام ما ضاع حق وراءه مطالب فلنطالب بحقوقنا ولا نتقاعس.
أطالب عشائر البصرة الشجاعة برعاية هذه المظاهرات السلمية ولتكن في كل محافظات الوسط والجنوب والله يؤيد بنصره من يشاء .وأدعو نوري المالكي أن ينظر ويمعن النظر فان الله بالمرصاد سبحانه ما أحكمه وأقدره".

أما التعليق الثالث فهو بتوقيع محمد الوائلي – العراق، وجاء فيه" حياكم الله يا اهل البصرة وأعانكم على الظلم الواقع عليكم ....وهناك ملاحظه من خلال مشاهدتي للمظاهرات انه ولا عمامة (سوداء، أو بيضاء) كانت من ضمن المتظاهرين.
أين انتم هل أن المتظاهرين هم دون المستوى؟؟

التعليق الرابع من أبو حيدر الموسوي – الكاظمية" أن الدماء التي روت ارض البصرة ستكون أول مسمار في نعش الذين يتسترون بالدين يحيطونه ما دارت معايشهم لقد خانو الله من قبل وسيحبط الله أعمالهم، وان سفك دماء المظلومين في عين الله، ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، وهذا والله أول النصر على مدعي الإيمان كذبا وزورا، والله لقد أصبحنا نخجل من الناس عندما تحدثتم عن عدالة الإسلام في المجتمع أخزونا أخزاهم الله في الدنيا والآخرة، وقريب جدا يالحكومة المنافقين هزيمتكم على يد أحرار العراق والله أكبر.

التعليق الخامس من حسين العجرشي – البصرة" طبعا التظاهرة كانت معبرة عن حزن المواطن الذي ارتابه إزاء تسلط المفسدين من دون توفير أدنى الخدمات التكتيكية فسلام على شهدائنا الأبرار وإكليل من الغار ووسام شرف لقلب أمهاتهم الصبور".

التعليق السادس من إحسان الموسوي – العراق" يا وزير الكهرباء يا محافظ البصرة يا مجلس محافظة البصرة لو عدكم ذرة أخلاق استقيلوا". 

التعليق السابع من فراس الماجدي - العراق / جنوب العراق"المفروض من الجماهير المنتفضة في مدينة البصرة وغيرها في بقية المحافظات أن تعرف حقيقة السياسيين من أول تجربة، ولا تعيد الكرة مرة أخرى بانتخاب هؤلاء الخونة العملاء المفسدين الذين يواعدون ويخلفون، مضت أربع سنوات ولم يقدموا أي شيء فهل ننتظر منهم أن يقدموا شيئاً جديداً؟ لأنهم صعدوا من اجل الأموال، الراتب (40) مليون وكذلك النوم في فنادق الإمارات وفي بقية الدول العربية ومتناسين حال الشعب العراقي وما يجري عليه إنا لله وآنا إليه راجعون، اعتقد لا احد منهم يستقيل ( هي ولاية بطيخ ).

وللحديث عن الثورة الشعبية في العراق بقية

* كاتب عراقي.
Jasemj1967@yahoo.comهذا الإيميل محمي من السرقة في القوائم البريدية , تحتاج لدعم جافا سكريبت لمشاهدته

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

واقعة خطيرة تختصر حكاية الأمن في العراق!

حكاية منظّمات المجتمع المدنيّ العراقيّة!

من ذكريات معركة الفلوجة الاولى