قمة الإنقاذ من الإرهاب!
تنطلق بعد يومين أعمال الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية في العاصمة الأردنية عمان في ظل أجواء مليئة بالضبابية والغيوم والدماء وصرخات المظلومين في العديد من الدول العربية ومنها العراق وسوريا واليمن وليبيا وفلسطين وغيرها. انعقاد القمة في المملكة الأردنية الهاشمية له دلالات كبيرة حيث إن الأردن من الدول الفاعلة في الشرق الأوسط، والآمنة في المنطقة على الرغم من النيران المستعرة والمحيطة بالمملكة من غالبية الجهات، وهذه الخاصية تبعث الأمل على الأقل للحُلم بتخليص دول الجوار المدمرة من آفة الإرهاب والتهميش وانتشار الظلم والقمع. طموحنا في العراق أن نخرج من عنق الزجاجة التي تحيط بالبلاد منذ العام 2003 وحتى اللحظة، ونحن على يقين أن الملف العراقي سيكون حاضراً بقوة في جلسات القمة، وبالذات في ظل استمرار معارك الموصل الانتقامية بحجة محاربة "داعش". الملاحظ في هذه الأيام أنه في الوقت الذي يتواجد فيه وفد وزارة الخارجية العراقية في الأردن لترتيب أوراق عمل المؤتمر ارتكبت في الموصل جرائم بشعة راح ضحيتها أكثر من" 230 مدنياً بريئاً تحت أنقاض منازلهم" بحسب ما ذكرت التلغراف البر