بغداد تحتضر والبعض لا يكترث
العراق بلد تعاون على نحره القريب والبعيد، وبالنتيجة صار العراق فريسة للغازي المحتل، والحكومات التي نصبها، الذين أزهقوا الأرواح، وانتهكوا الأعراض، ورملوا النساء، ويتموا الأطفال، وهدموا البنى التحتية والفوقية للبلاد، بعدما أوهموا الجميع أنهم جاؤوا من اجل خلاص العراقيين، ودفع العراقيون ثمن هذه الديمقراطية الزائفة من أرواحهم وحريتهم وغربتهم الداخلية والخارجية عن وطنهم. ومقابل هذا هبّ محبو العراق لتذكير أهلهم، والشرفاء في أرجاء المعمورة أنهم ظلموا من الاحتلال، ومن الحكومات التي نصبها، فاستعانوا بكل الوسائل المشروعة من اجل إيصال صوتهم للعالم. ومن هذا المنطلق حاولت أن اجمع ما استطيع من العناوين البريدية لأصحاب الأقلام الحرة في بعض الصحف العربية التي اعتز بها، ومنها صحيفة ... الإماراتية التي اعتبرها منبرا حرا يهدف لإيصال الحقيقة للجمهور بلا رتوش، ومن الذين أرسلت لهم أكثر من مقال من مقالاتي التي تنشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية هو الزميل (ع، ع ) الكاتب في صحيفة ... الإماراتية، إلا إنني - ومع الأسف والألم الشديدين - تفاجئت يوم (29/4/2011) برسالة مقتضبة منه بعد أن أرسلت له مقا