المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٠

نعم سأنتخب

صورة
اختلفت مواقف الناس بالنسبة للمشاركة في العملية السياسية السقيمة التي فصلها الاحتلال على مقاسات عملائه، والناس في حيرة من أمرهم هل سينتخبون أم لا؟ والإجابة عن هذا السؤال ليست يسيرة كما يتوقع البعض، إلا إنني سأتكلم عن وجهة نظري في الأمر حيث إنني سأنتخب:ـ 1- سأنتخب تراب العراق الصابر الصامد بوجه الاحتلال وعملائه، العصي على دعاة التقسيم الذي عملوا بكل خبث ودهاء سياسي وشيطاني على تقسيم العراق، إلا ان ذرات تراب الرافدين وقفت لهم بالمرصاد، وقادتهم بالنتيجة إلى الحديث عن العراق الواحد والخطابات الوطنية بعدما أرادوا تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم، ويكون لكركوك وبغداد وضع خاص، بل وصل الأمر إلى ان البعض نادى بجعل البصرة والانبار وغيرها أقاليم منفصلة، وكأنهم يريدون ان يجعلوا من العراق 18 إقليما على عدد محافظاته الصابرة. 2-سأنتخب شهداء العراق الذي رووا بدمائهم الزكية تربة ارض السواد في الفلوجة ، والبصرة، والمطار، وديالى، وفي كل بقعة من ارض العراق الحبيب، وسأقول لهم في ورقة الاقتراع: نحن على العهد باقون، وماضون على ما سرتم عليه، ولن نخذلكم ،وهدفنا هو هدفكم: إما النصر أو الشهادة. 3-سأ

رجال كاوبوي بثياب شرطة

صورة
ارتبط اسم رجال الكاوبوي "رعاة البقر" في الأفلام الأمريكية بصورة الرجل الخارج عن سلطة القانون، والذي يرتكب جرائمه على أنغام الموسيقى الصاخبة، ثم يولي هارباً عن وجه العدالة. وبين ليلة وضحاها، وجدنا أنفسنا قد كُبلنا بأغلال الاحتلال البغيض، ثم ليتفرعن علينا ثلة من المرضى النفسيين من أبناء جلدتنا، الذين ركبوا موجة ما سموه بمكافحة الإرهاب، ولبسوا ثياب القانون؛ لتفريغ عقدهم النفسية على الأبرياء من العراقيين الذين لا حول لهم ولا قوة. والحادثة التي سأتطرق إليها ليست فليما هنديا، أو أمريكيا، بل واقعة حقيقية وقعت في العراق الديمقراطي الجديد، ووقعت مثلها مئات القصص، حيث ارتكبت الأجهزة الحكومية يوم 27/2/2010، جريمة جديدة في سياق جرائمها الوحشية التي تقترفها ضد العراقيين الأبرياء، وتمثلت بتعذيب المواطن (حسين علي محمد) من أبناء محافظة صلاح الدين حتى الموت، وهذا الأمر أكدته عائلة الضحية التي تسكن قرية (العيثة) التابعة لقضاء الشرقاط شمال مدينة تكريت. جثة الضحية كانت مليئة بالجروح البليغة، والكدمات والرضوض الواضحة، مما يؤكد بشاعة ما تعرض إليه من أساليب تعذيب بشعة، وأوضحت عائلة