المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

الفرق بين زعماء العراق وقادة العالم

صورة
القائد، أو المسؤول، أو حتى المدير في العمل هو الشمعة التي تنير الطريق لأتباعه، والقائد الصادق هو العامل من أجل جميع المواطنين، والمدير المتميز هو القدوة الصالحة لكل الموظفين، وهكذا الحال في كل ميدان تكون فيه سلطة بعض الأشخاص على غيرهم، وإلا سيكون زعيماً وليس قائداً. والقيادي المبدئي هو الذي يعرف أن قطرة دم أي مواطن هي قطرة دم من عائلته الكبيرة(الشعب)، وهذا الكلام ليس خيالياً ففي يوم 23/5/2013، قتل مواطن بريطاني في اعتداء إجرامي جنوب لندن، وعلى الفور عقدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً للجنة الطوارئ التابعة للحكومة، وفي أعقاب الحادث أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المتواجد حينها في باريس، خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه قرر قطع زيارته لباريس، وسيعود إلى لندن في المساء لبحث الوضع المتعلق بالحادث. وفي مقابل هذا الموقف المسؤول لرئيس الوزراء البريطاني نجد التجاهل الكبير للدم العراقي المسفوح في بلاد الرافدين من قبل زعماء «العراق الجديد»، وهذه حقيقة أثبتتها التجارب والأيام، ففي يوم 22/8/2013، زار رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الهند

(التلوث الديمقراطي) في العراق

صورة
التلوث- بعبارة بسيطة- هو تخريب وتدمير ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء وحجر وشجر، وهذا التخريب يُخرج الأشياء عن طبيعتها، لتكون سبباً لآفات- ربما تكون قاتلة- تُصيب الانسان والكون . والتلوث أنواع منه التلوث البيئي: المتمثل بتلوث الماء والهواء والمناخ والحقول والغابات والثروة السمكية والمستشفيات وأنظمة الصرف الصحي وغيرها، وهناك أيضاً التلوث البصري، ويراد به تشويه المناظر التي تقع عليها عين الإنسان، ويشعر عند النظر إليها بعدم ارتياح نفسي، وأيضاً التلوث السمعي، أو الضوضاء وغيرها من صور التلوث الواضحة، وهنالك صور أخرى من التلوث غير بارزة سنتكلم عنها في نهاية المقال. هذه الملوثات لها تأثيرها الكبير على صحة الإنسان وحياته، والمسبب الأول في كل هذا الخراب هو الكائن البشري، وذلك لسوء استخدامه لما يحيط به، وأيضاً بسبب التوسع الصناعي، والتقدم التكنولوجي، وبالمحصلة فإن الإنسان هو المتضرر الأكبر من تخريبه لبيته الكبير( الكون). والعراق بعد عام 2003، حصل فيه من التلوث ما لا يمكن التغطية عليه؛ وذلك بسبب آلة الحرب الأمريكية التي لم تتوان عن استخدام الأسلحة المحرمة وغير المحرمة من أجل

اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجاً

صورة
   الإعلام العراقي بعد عام 2003، يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع:- النوع الأول، الإعلاميون الذين يطبلون للباطل، ووقفوا ضد الحقوق الإنسانية لأهلهم، وهؤلاء هم إعلاميو الاحتلال والحكومة. والنوع الثاني، هم الإعلاميون الذين لم تتحدد مواقفهم مما يجري في البلاد، فهم واقفون على التل، وكأن ما يجري في العراق لا يعنيهم. النوع الثالث، هم الإعلاميون الذين وقفوا موقفاً واضحاً من الاحتلال ومن افرازاته السياسية وغيرها، وهم القلة القليلة. وبعد الاحتلال برزت العديد من الصحف العراقية التي تميزت بصمودها وتأييدها لملاحم العز والشرف بين العراقيين وقوات الاحتلال الأمريكي، وأيضاً في كشفها لجرائم الاحتلال والمليشيات المتغلغلة في الأجهزة الأمنية، ومن بين هذه الصحف، صحيفة البصائر، الناطقة باسم هيئة علماء المسلمين، وباسم كل الأحرار في العراق، والتي تميزت في العديد من الجوانب، التي سنذكرها لاحقاً. وقبل أيام، وتحديداً يوم 2/8/2013، مرت علينا الذكرى العاشرة لصدور جريدتنا الحبيبة البصائر. والبصائر ليست حزمة من الورق تسود بالحبر الأسود والملون، بل هي مدرسة شجاعة علمتنا التفاني والحب والإخلاص والصدق. البصائر هي كائن

امين عام الجبهة الشعبية في الأحواز يؤكد ان ايران هي التي تدير نظام الحكم الحالي في العراق

صورة
أكد (محمود أحمد الأحوازي) امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية في الأحواز ان الحكم الحالي في العراق تديره ايادي ايرانية عنصرية حاقدة على الشعب العراقي منذ القادسية الأولى، وان السياسة التي ينتهجها النظام في العراق مرتبطة مباشرة بسياسة النظام الايراني.  واوضح (احمد الاحوازي) في حوار صحفي اجراه معه (جاسم الشمري) مراسل الهيئة نت في العاصمة الاردنية عمان، ان سياسة القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي يتعرض لها العراقيون منذ عام 2003 هي نفسها التي يمارسها النظام الايراني ضد عرب الأحواز بصورة خاصة والشعب الايراني عموما، وذلك لان قيادة الإجرام في العراق تدربت وترعرعت في ايران، كما ارتكبت تلك القيادات الجرائم الوحشية ضد الاسرى العراقيين ابان الحرب الإيرانية ـ العراقية. وبشأن التدخل الايراني المتواصل في العراق، قال (الأحوازي): نحن لم ولن نستغرب هذا التدخل، لأننا نعرف جيدا ان العراق هو رأس الحربة بالنسبة للاطماع الايرانية في المنطقة العربية، وبعد الاحداث التي تشهدها المنطقة والحصار الدولي المفروض على إيران، اصبح العراق المحافظة الأكثر امنا لتحركات النظام الايراني .. داعيا العالم

تداعيات الهجمات المنظمة على السجون العراقية

صورة
اتخاذ السجون من النظم والأساليب المسلم بها في جميع دول العالم؛ من أجل حجر، أو منع، المجرمين من العبث بأرواح الناس وممتلكاتهم الخاصة، وأيضًا لإيقاف استهتار ذلك النفر الشرير بالممتلكات العامة. والسجناء أنواع، منهم البريء، ومنهم الجاني، والجميع متفقون على أن الجاني الذي لا ينفع معه الإصلاح مكانه الطبيعي هو السجن؛ حتى يكون هذا المكان الموحش المعزول مدرسة إصلاحية تبني الإنسان المنحرف، وتجعل منه بذرة نافعة مثمرة في المجتمع في المستقبل. والسجون في العراق بعد عام 2003، ازدهرت ونمت نموًا واضحًا؛ لأن قوات الاحتلال الأمريكية، ومن بعدها الحكومات المتعاقبة على حكم المنطقة الخضراء ببغداد، وجدت من السجون المكان الأفضل والأقرب للخلاص من كل الرافضين لهم، هذا إن لم يكن الخلاص منهم عبر التصفيات الجسدية والاغتيالات. والسجون في العراق تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 1. الصعق بالكهرباء، وخصوصًا في المناطق الحساسة والرقيقة من الجسم البشري. 2. استخدام الماء البارد في الشتاء، والماء الحار في الصيف. 3. التعرية الجسدية التامة، وأحيانًا يكون هذ

الإنجازات السلبية في العراق اليوم

صورة
تتنافس البلدان فيما بينها في كافة المجالات التقنية والعلمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية، بل وحتى في المجالات الرياضية والأدبية والفنية، وتقدم البلدان في أي مجال من هذه المجالات هو مدعاة لتفاخر أبنائها؛ لأن البلدان، أو الأوطان تمثل العائلة الكبيرة لكل مواطن، وعليه فإن تقدم، أو تنافس بلده مع بقية دول العالم أمر يبعث في النفس الانسانية الزهو والفخر. والعراقيون يتمنون أن يذكر بلدهم كباقي غالبية بلدان الدنيا بأخبار تعكس الفرحة والسرور والتقدم والعيش الرغيد في ربوع وطنهم، إلا أن واقع الحال جعل هذه الآمال أقرب للخيال العلمي منها للواقع اليومي؛ واقع مليء بمشاهد الرعب، ومناظر الدم والأشلاء المتناثرة، والاعتقالات والظلم والجور، ونقص الخدمات الضرورية لاستمرار الحياة الانسانية. حكومة المنطقة الخضراء المتسلطة على رقاب العراقيين اليوم تنافس بعض بلدان العالم في تفننها بقمع المظاهرات السلمية، وبناء سجون حديثة واسعة لاستيعاب مئات الآلاف من المعتقلين، وأيضاً تنافس العالم في تسليح قوات ما تسمى مكافحة الشغب وغيرها من مظاهر الدكتاتورية، وهي بذلك تتطور، ولكن- مع الأسف- الشديد تتطور تطوراً سلبياً. وف