المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١

حتى لاننسى الاجرام الامريكي بحق العراقيين

صورة
المؤسف أننا نعيش اليوم في عالم تزوير الحقائق حتى من قبل أغلب قادة الدول العظمى، وفي ضوء هذا التزوير جرى تغيير خارطة الشرق الأوسط بأكملها؛ لأن التغيير الذي حصل في العراق تبعته تداعيات خطيرة وكبيرة في المنطقة لا زال العالم يدفع ثمنها حتى الساعة، وستستمر سنوات عديدة. في مثل هذه الأيام قبل ثماني سنوات وجد العراقيون أنفسهم أمام حمم بركانية قاتلة لا ترحم، تهبط عليهم من كل حدب وصوب، من السماء ومن الأرض، ومن المحيطات، ومن القاذفات الأمريكية والبريطانية العملاقة، ولتعلن انطلاق حرب الاحتلال الأمريكي للعراق بحجج امتلاكه لأسلحة محرمة دولية وتهديده أمن المنطقة، وهذا ما أثبتت الأيام كذبه وزيفه. ويبدو أن صفات "الشيطان" و"النازي" و"الغبي"، التي وجهت إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، من شعبه قد أشعرته بالألم، وهذه الصفات اكتسبها بسبب الحروب الكاذبة والمدمرة التي خاضتها أمريكا في عهده، وحينما حلّ بوش ضيفاً على برنامج " أوبرا وينفري"، في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 على (MBC4)، اعترف بأن" صدام لم يملك أسلحة دمار شامل". وسبق لبوش أن أ

سجون المنطقة الخضراء السرية

صورة
المنطقة الخضراء لمن لا يعرفها من غير العراقيين هو الاسم الشائع للحي الآمن في قلب بغداد، وهي من أكثر المواقع تحصينا، وهذه المنطقة حددتها قوات الاحتلال الأمريكية، بعد غزوها الجائر للعراق، ومساحتها تقارب 10 كم²، وبدأ اسمها يظهر مع قيام حكومات الاحتلال المختلفة بعد عام 2003، والمنطقة الخضراء هي مقر حكومات الاحتلال إلى جانب احتوائها على مقر السفارتين الأمريكية والبريطانية وغيرهما من الدوائر الحساسة في عراق ما بعد الاحتلال. وقلب الحقائق سمة أغلب ساسة العراق "الجديد"، والمؤلم أن العراقيين سئموا الكلام المتلون لأغلب رجال الحكومة، ولطالما كتب الأخيار من العراقيين أن هنالك انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في عموم البلاد، وأن هنالك سجوناً سرية تدار من قبل أغلب رجال المنطقة الخضراء والمليشيات الحكومية. وعلى عكس دول العالم تفاخر حكومة المنطقة الخضراء بأنها تُكثر من افتتاح السجون؛ لأنها تعاني من أزمة حقيقية في استيعاب أعداد السجناء الأبرياء الذين يتم اعتقالهم على مدار الساعة،  وقبل أيام، وتحديداً في يوم 14/ 3/ 2011، أعلن وزير "العدل المفقود" في حكومة المالكي (حسن الشم

المالكي وخرقه للدستور العراقي

صورة
لا يمكن للحياة أن تستمر على الأرض من غير قانون ينظم العلاقة بين البشر، وإلا لعمت الفوضى ولسادت شريعة الغاب، وهذا الأمر تقبله العقول السليمة لأنه يقود بالنهاية إلى حياة آمنة وكريمة. وأغلب دول العالم تنظم حياتها عبر الالتزام بالقانون، إلا بعض الدول ومنها عراق ما بعد الاحتلال حيث نلاحظ من ضمن المتناقضات التي تغطي سماء بلاد الرافدين هي تلك الخروقات اليومية للقانون أو للدستور، وذلك من قبل اغلب رجال المنطقة الخضراء، وخصوصاً رئيس الحكومة الناقصة نوري المالكي. والقانون يمثل مجموعة القواعد التشريعية الملزمة التي تنظم سلوك الأفراد في المجتمع بصورة عامة ومجردة وتوقع الدولة (السلطة) جزاء على من يخالفها. والملاحظ في العراق بعد عام 2003، أن رجال العملية السياسية –وخصوصا رئيس الحكومة الناقصة نوري المالكي- استخدموا القوانين كسلاح لضرب المخالفين لهم بحجة مخالفة الدستور، ومن بين أهم القوانين التي استخدمها المالكي، هو قانون مكافحة الإرهاب وخصوصاً المادة (4) إرهاب. وبالعودة إلى القوانين العراقية الجديدة التي ملئت بكل ما من شأنه تقزيم الآخرين، واستخدام القانون كأداة لضرب القوى المناهضة للاحتلال ولعمليته ال

المالكي وخرقه للدستور العراقي

صورة
لا يمكن للحياة أن تستمر على الأرض من غير قانون ينظم العلاقة بين البشر، وإلا لعمت الفوضى ولسادت شريعة الغاب، وهذا الأمر تقبله العقول السليمة لأنه يقود بالنهاية إلى حياة آمنة وكريمة.  وأغلب دول العالم تنظم حياتها عبر الالتزام بالقانون، إلا بعض الدول ومنها عراق ما بعد الاحتلال حيث نلاحظ من ضمن المتناقضات التي تغطي سماء بلاد الرافدين هي تلك الخروقات اليومية للقانون أو للدستور، وذلك من قبل اغلب رجال المنطقة الخضراء، وخصوصاً رئيس الحكومة الناقصة نوري المالكي.  والقانون يمثل مجموعة القواعد التشريعية الملزمة التي تنظم سلوك الأفراد في المجتمع بصورة عامة ومجردة وتوقع الدولة (السلطة) جزاء على من يخالفها.  والملاحظ في العراق بعد عام 2003، أن رجال العملية السياسية –وخصوصا رئيس الحكومة الناقصة نوري المالكي- استخدموا القوانين كسلاح لضرب المخالفين لهم بحجة مخالفة الدستور، ومن بين أهم القوانين التي استخدمها المالكي، هو قانون مكافحة الإرهاب وخصوصاً المادة (4) إرهاب.  وبالعودة إلى القوانين العراقية الجديدة التي ملئت بكل ما من شأنه تقزيم الآخرين، واستخدام القانون كأداة لضرب القوى ال

العراق يدخل موسوعة غيتس بلا منافس

صورة
مو سوعة غينيس للأرقام القياسية (Guinness World Records) هو كتاب مرجعي يصدر سنوياً، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة يخزن فيها كل الأرقام القياسية أو الأعلى في كل مجال، مثلاً: أكبر وأسرع وأثقل وأثرى وتحتوي هذه الموسوعة على العديد من المعلومات، منها أعظم وزن رجل في العالم وأقصر امرأة، وأضخم كلب في العالم، إلخ.. والكتاب بنفسه حقق رقماً قياساً، حيث أنه يعتبر سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق. تم إصدار أول نسخة من الموسوعة في (1955) بواسطة شركة غينيس. وتعتبر هذه الموسوعة من أدق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية. وعلى العموم فان كل من يصنع أمرا مبتكرا أو نادرا أو غريبا فانه يتمنى، أو يطالب بالدخول في موسوعة غيتس للأرقام العالمية، وآخر من طالب بالانتماء، أو الدخول في موسوعة غيتس فندق قصر الإمارات بأبوظبي وذلك بإقامة شجرة احتفالات نهاية العام الميلادي مرصعة بالمجوهرات الثمينة والأحجار الكريمةٌ وتقدر قيمتها بأكثر من (11) مليون دولار أميركي، فيما تبلغ قيمة التأمين على هذه الشجرة قرابة (11) مليونا أيضا، ويتولي حمايتها فريق حراسة على مدار الساعة.

وانطلقت ثورة الثأر في العراق

صورة
تشير التجربة التاريخية أن التغيير الحقيقي هو الذي ينطلق من الشعب، ومهما حاول السياسيون إخفاء الحقائق وتضليل الناس فإنهم في نهاية المطاف سيفشلون، وتنكشف ألاعيبهم السياسية ولا يمكنهم إخفاؤها حتى على ابسط الناس. والعراق منذ احتلاله عام 2003 يعاني من سياسة التثقيف السلبي المبرمج عبر التصريحات والوعود الوهمية، والتي يطبل لها الإعلام والقنوات الرسمية الإعلامية الحكومية، وعلى رأسها فضائية "العراقية"، وأغلب الفضائيات التابعة للمشاركين في العملية السياسية التي خطط لها المحتل ورتبها، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن وجد ساسة العراق شماعة تركة النظام السابق لتعليق أخطائهم وفشلهم الذريع عليها في ادارة الملفات الأمنية والخدمية والاجتماعية والإستراتيجية والرياضية وغيرها من القطاعات، وعلى الرغم من هذه الإخفاقات الواضحة تحمل الشعب العراقي بكل رجولة وصبر هذه الأكاذيب من باب إعطاء الفرصة لهؤلاء من اجل التغيير المزعوم، وبعد أكثر من ثماني سنين من الاحتلال طفح الكيل وثار المارد، وحطم أغلاله لينطلق عبر مظاهرات عارمة عمت البلاد من أقصاها إلى أقصاها. والمتابع للمظاهرات يلاحظ انها كانت في مدن لم يتوق