المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

حوار صحفي مع الناصر خشيني

صورة
اشاد السياسي والإعلامي العربي الاستاذ ( الناصر خشيني ) بالادوار الكبيرة والمهمة التي لعبتها هيئة علماء المسلمين خلال سني الاحتلال الغاشم الذي قادتها الادارة الامريكية ضد العراق في آذار عام 2003.  واكد الاستاذ ( خشيني ) في حوار صحفي اجراه معه مراسل الهيئة نت في العاصمة الاردنية عمان ( جاسم الشمري ) ان اهم الادوار التي قامت بها الهيئة هو نزع فتيل الفتنة الطائفية، والحيلولة دون حدوث حرب اهلية في العراق الجريح، من خلال إصدارها للعديد من الفتاوى التي تحرم إراقة الدم العراقي، كما أنها وثقت جميع الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها قوات الاحتلال السافر وصنيعتها القوات الحكومية ضد العراقيين الابرياء .. موضحا ان الهيئة التي لها الفضل الكبير في تعريف القضية العراقية كانت وما تزال ضمير الشعب العراقي والمعبر عن تطلعاته وآماله. وأشار خشيني الى إن أمريكا لم تحتل العراق من اجل بناء الديمقراطية والحرية المزعونة ، بل لقتل واعتقال مئات الالاف من ابنائه الابرياء ونهب ثرواته، لاسيما النفطية منها، وإثارة النعرات الطائفية بين أفراد المجتمع العراقي.. مؤكدا ان الديمقراطية الامريكية

الدولة العراقية الجديدة

صورة
حينما نتكلم عن العراق قبل عام 2003، فإننا لا نتكلم عن دولة حزب معين، ولا شخصية محددة؛ لان العراق بلد الجميع من عرب وأكراد ومسيحيين ويزيديين وغيرهم، ولا يحق لأي حزب مهما كانت شعبيته، وانتماءاته الأيدلوجية أن يقول بأن العراق والعراقيين ملك له. قبل الاحتلال كان العراق دولة ذات سيادة تامة، ودوره حيوي وفعال في الشرق الأوسط، بل وفي العالم، ولو لم يكن كذلك لما جيشت أمريكا القاصي والداني من أجل تدميره وتخريبه وتهديدها بإرجاعه إلى القرون الوسطى. الحضارة العراقية تمتد إلى آلاف السنين قبل الميلاد، والعراقيون أول من كتبوا أشهر قوانين التعايش على الأرض، وهذا ما تشهد به مسلة حمورابي الملك البابلي المعروف، والتي هي عبارة عن قوانين وتشريعات، وعقوبات لمن يخترق القانون، ولقد ركزت على الزراعة، وحقوق المرأة، وحقوق الأطفال، وحقوق العبيد، والقتل، والموت، والإصابات، وإتلاف الممتلكات وغيرها من القوانين التي تنظم الحياة على المعمورة. المؤلم أننا نسمع هذه الأيام تصريحات بعيدة عن اللياقة، وفيها تزوير واضح للتاريخ العراقي العريق، مفادها أن ساسة المنطقة الخضراء يعملون من أجل بناء وتأسيس "ا

هل المشكلة في توقيت وثائق ويكيليكس أم قتل الأبرياء

صورة
التصريحات اليومية لرئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، والتي يحاول من خلالها إظهار عدم ميوله لمكون معين من مكونات الشعب العراقي، والتي ربما انطلت على البعض من الذين لا يعرفون حقيقة وتاريخ الرجل، هي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن توجهات الحكومة وأجهزتها الأمنية والخدمية. وتكررت من المالكي التصريحات "الموزونة" التي تؤكد انه لا يميز بين العراقيين، وأنه يعمل وفقا للقانون، ولا يوجد مكان للمشاعر في سياسته، وهذا الكلام لا ينطلي على أبناء شعبنا العراقي، وجاءت وثائق موقع ويكيلكس لتؤكد الحقائق الغائبة عن القلة القليلة من العراقيين، وعن أغلب الأخوة العرب، والأصدقاء الأجانب. موقع ويكيليكس والذي نشر قبل أيام، نحو (400) ألف وثيقة سرية لجيش الاحتلال الأميركي حول حرب العراق، وهذه الوثائق تحدثت عن تسجيل أكثر من (300) حالة تعذيب، وأعمال عنف ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى، وأكثر من ألف عملية قتل من قبل القوات الحكومية، خلال الفترة الممتدة بين الأول من كانون الثاني 2004 و 13 كانون الأول 2009. وهذا الأعداد هي أرقام بسيطة مقارنة بحقيقة المأساة التي وقعت على العراقيين.

الجزء الثالث والأخير من الاستطلاع الذي أجرته الهيئة نت في عمان حول وثائق ويكيليكس

صورة
اكد عدد آخر من المحللين السياسيين والاعلاميين ان تسريب موقع ويكيليكس للوثائق السرية في هذه المرحلة لم يكن بمنأى عن علم الإدارة الأمريكية وتوجيهها، بل جاءت بتخطيط مسبق من قبل تلك الإدارة.  واجمعوا في الجزء الثالث والاخير من الاستطلاع الذي اجراه مراسل الهيئة نت في العاصمة الاردنية عمان ( جاسم الشمري ) ان الإدارة الأمريكية ترمي من وراء هذا التسريب التلويح بالعصا لنوري المالكي والنظام الايراني وربما هناك اشتراطات أمريكية بشأن اللعبة السياسية في العراق التي لم تلق قبولا من قبل المالكي نفسه والنظام الإيراني . وقال السياسي والإعلامي العراقي ( موسى الحسيني ) الذي كان اول المتحدثين " ان هناك عدة احتمالات وتكهنات، بشأن تحديد السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تسريب وثائق وكيليكس من ابرزها واكثرها قبولا ، تصعيد الفتنة الطائفية التي فشل الاحتلال وحليفيه الكيان الصهيوني والنظام الإيراني في تحقيق هذا التصعيد، أو إدامته، ومحاولة إثارة الأحقاد بين الإطراف المحلية، وتبرئة المحتل من المجازر البشعة التي ارتكبت ضد العراقيين الابرياء خلال السنوات السبع الماضية، وتصفية الحسابات بين الخصوم الس

دعوة للمقاومة القانونية في العراق

صورة
الحياة بلا قانون وبلا قضاء غابة مخيفة يأكل ويظلم فيها القوي الضعيف، وأضعف أيام الشعوب هي في ظل الاحتلال، حيث الظلم، والقتل، والسلب، والنهب. والاحتلال وفقاً للأعراف والقوانين الدولية هو المسؤول عن حماية المدنيين سواء من بطش جنوده، أم من استهتار العصابات، والمليشيات الإجرامية التي تنشأ تحت عباءته وفي رعايته، وهذا ما لا خلاف عليه. وفي العراق جرت أنهار من الدم الطاهر على يد جنود الاحتلال، أو على يد المليشيات الحكومية وغيرها، وبعلم مباركة قادة الاحتلال، وعليه فقادة الاحتلال وجنودهم مشاركون بالتدمير والتخريب، بل ويتفرجون عليه، وهذا الكلام لا شك فيه. والشعوب التي تقع تحت نير الاحتلال تنتفض غيرة على بلدها، وعرضها، وحضارتها، وتاريخها من أجل إيقاف استهتار الاحتلال وأعوانه، وهذا حق مشروع ضمنته الأديان السماوية، والقوانين الوضعية الدولية، وهذا ما فعله شعبنا العراقي الرافض للاحتلال، وأعوانه، في مقاومة سطرت أروع صور التضحية والفداء. العراقيون وقعوا، ومنذ أكثر من سبع سنوات ضحية القتل، والتخريب، والتهجير المنظم، الذي مارسته قوات الاحتلال وأعوانها، وكلنا نعرف أن الأيام الماضية شهدت زلزا

استتباب الأمن في جمهورية "المنطقة الخضراء"

صورة
الأحداث المؤلمة التي شهدتها العاصمة بغداد الأسبوع الماضي تؤكد ماكنا نردده دائما بخصوص هشاشة الأجهزة الأمنية، وضعفها على الرغم من أن أعدادها قد تجاوزت المليون. والمحير في الأمر أن أحداثاً أبسط من هذه الكوارث كانت سببا في استقالة حكومات كاملة في بلدان أخرى، إلا أن الحال في جمهورية "المنطقة الخضراء" مختلف تماما، حيث إن الحكومة وقياداتها الأمنية تعلن بعد كل مجزرة، ومذبحة ينحر فيها المئات من العراقيين، بان" الأوضاع الأمنية مستتبة وتحت السيطرة"، وهذه العبارة تتكرر منذ عام 2003، وهذا ما أكده ليلة الأربعاء الماضي رئيس اللجان الأمنية في قاطع الرشيد "مالك السيد حسين"، حيث كرر مرارا عبارة أن "الأوضاع الأمنية مستتبة، وتحت السيطرة"، وكلما حاولت أن أجد تفسيراً لها، أجد نفسي عاجزا، حيث لا ندرك ما الذي تعنيه هذه العبارة، إلا إنني اليوم اقتنعت قناعة تامة أنهم يقصدون (أن المنطقة الخضراء في أمان، وأن الأوضاع فيها مستتبة، وهي تحت السيطرة، وأن ساسة العراق الجديد بخير، وهذا يعني أن كل ماعدا المنطقة الخضراء لا يعني شيئا لساستها، أو أنهم هم المخططون، والمنفذون

المافيات العراقية في زمن الديمقراطية

صورة
من أهم واجبات الحكومات هي الحفاظ على أرواح الناس والمال العام، واعتقد أن الحكومة الموجودة في بغداد الآن لا تعرف ما هي واجباتها، إلا اختلاق المشاكل مع دول الجوار العراقي، وتشبثها بكرسي الحكم. والحكومة اليوم عاجزة عن توفير أبسط الخدمات، وتوفير الأمان للمواطنين، وسنحاول هنا ذكر مجموعة من أهم السرقات التي وقعت في العراق منذ عام 2003، والتي نشرتها وكالات الأنباء العراقية والعربية والعالمية، وأكدتها حكومة المنطقة الخضراء، حتى نبرهن على حقيقة هشاشة الوضع الأمني، وعدم مهنية الأجهزة الأمنية الحكومية، ففي يوم 26/10/2010، وقع أكثر من (10) قتلى من رجال الشرطة والصاغة والمواطنين، وإصيب (10) بجروح، في هجوم لمجموعة مسلحة على محال الصاغة في سوق العصري وسط مدينة كركوك.  المسلحون الذين هاجموا سوق العصري لصياغة الذهب في شارع أطلس وسط كركوك أطلقوا النار بشكل عشوائي، ورموا القنابل اليدوية والصوتية ثم اشتبكوا مع قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم عدد من أفراد الشرطة، وأصحاب محال الصياغة والمواطنين وسرقة عدد من المحال، وبالمحصلة لاذ المهاجمون بالفرار من موقعة الحادث، الذي